أنا يقظ تجدد مساندتها المطلقة وغير المشروطة لقضيّة المرحوم عمر العبيدي

w1
تونس في 15 جانفي 2022
 
إنّ انهيار مبدإ سيادة القانون، راجع إمّا لعدم تطبيقه أو لعدم المساواة أمام تطبيقه
من المقرر أن تنعقد غدا 16 جوان 2022 ، جلسة قضائيّة جديدة في قضيّة شهيد الملاعب عمر العبيدي، وبناء عليه يهم منظّمة أنا يقظ أن تشير إلى ما يـــــــــــــــلي:
 أوّلا: ندين بشدّة التضييقات التي تواجهها جماهير كرة القدم على حقّها الكوني والدستوري في حريّة التعبير عن آرائهم وأفكارهم بطريقتهم وحقّهم في الدفاع عن قضاياهم العادلة. كما نندد بحملات الإيقاف الّتي تطال الجماهير عامّة والمنتمين للمجموعات الكرويّة خاصّة، وذلك لترهيبهم وتهديدهم لإجبارهم على العدول عن القضيّة والمبادئ الّتي تجمعهم، خاصّة وأنّها عمليات إيقاف ممنهجة تسبق المباريات والجلسات القضائيّة وتستغل الشغورات الطّارئة على المناصب القضائيّة الحساسة في هذه الفترة،
ثانيا: نحذّر من استشراء ظاهرة الإفلات من العقاب خاصّة في صفوف الأمنيين ونذكّر السيّد رئيس الجمهوريّة الّذي يدعي أنّ مساره يهدف لمحاسبة الفاسدين والمجرمين وذوي الشبهات أنّه من باب أولى وأحرى أن ينطلق مسار المحاسبة بمساءلة منظوريه وأذرعه في السّلطة التنفيذيّة عامّة وفي وزارة الدّاخليّة على وجه الخصوص، فأنّ "الشعب يريد" محاسبة كلّ من تسبب في قمع وتعنيف وتعرية وقتل المواطنين التونسيين،
ثالثا: نندد بشدّة بالمماطلة في البت في هذا الملف والّتي تسببت فيها عذّة عوامل أهمّها تواطؤ الجهات الأمنيّة والنقابات حماية "للزملاء" المتهمين في هذه القضيّة وممارستهم للضغوطات على القضاة الناظرين في الملف والمساندين له. واليوم تواجه القضيّة عائق جديد بإضراب القضاة ، حيث نرجو ألاّ يتم قبر الملف في إطار تنازع السلط وأن يقف القضاء وقفة حازمة لتحقيق العدالة وإدانة المجرمين،
ختـــــــــــــــاما، تجدد منظّمة أنا يقظ مساندتها المطلقة ودعمها غير المشروط لقضيّة المرحوم عمر العبيدي وللمدافعين عن هذه القضيّة في حملة #تعلم_عوم وفي صفوف المجموعات والجماهير الكرويّة، وتدعو إلى المحاسبة والمساءلة فإنّ "أكبر مغريات الجريمة هو الإفلات من العقاب".

Iwatch

هذا المقال منشور على موقع أنا يقظ

تاريخ النشر: 2022-06-17 || 23:55

الرابط: https://www.iwatch.tn/ar/article/933